قال الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج، "إن الأحداث الأخيرة اليوم وأمس، تؤكد أن المعارضة المصرية دخلت مرحلة جديدة تنذر بالخطر تقوم فيها بممارسة البلطجة والقتل بدلاً من اللجوء إلى استئجار بلطجية للقيام بذلك".
وأكد حارص، في تصريحات خاصة للحرية والعدالة، أن ما تدعو إليه المعارضة من سلمية المظاهرات هو مجرد تصريحات إعلامية تكذبها ممارسات العنف المستمرة على الأرض في مناطق مختلفة ومتعددة، وأن المدافعين عن الشرعية والثورة والمرجعية الإسلامية يجب أن لا ينخدعوا بهذه الدعوة إلى السلمية من جانب المعارضة لأنها مجرد تضليل للرأي العام المحلي والعالمي وتنويم للمؤيدين بشكل عام.
وأضاف أن المشهد اليوم يؤكد أن 30 يونيو لن يكون مجرد تعبير عن الرأي بين مؤيدين ومعارضين للرئيس ولكنه سيكون يوماً للفوضى والاسترزاق والمتاجرة بأرواح المواطنين والاعتداء على المنشآت والأرواح وحرق المقرات كما سيكون يومًا لمحاولة إهدار معيار نظام الحكم الذي ارتضاه العالم (الانتخاب)، وأن هناك إصرارًا من جانب المعارضة على تحقيق أهدافها بالعنف والتخريب وإثارة الفتنة والشغب بين طوائف الأمة باعتبار أن هذا السيناريو سيحمل الرئيس المعروف بوطنيته وتدينه على الاستجابة لمطالبهم حقناً للدماء.
وتابع حارص أن المعارضة استغلت اليوم وأمس غياب الجيش عن الشارع وسلمية الإسلاميين والمدافعين عن الشرعية، وتصريحات وزارة الداخلية بعدم حماية مقرات الأحزاب وقامت بالاعتداء على مقرات الإخوان وحرقها وقتل أبنائها وأخذت المشهد السياسي برمته نحو جرائم العنف والإجرام وحمل السلاح بدون ترخيص والسطو المسلح وترويع المواطنين والاعتداء على الممتلكات والأرواح ودخول مقرات المؤيدين وإطلاق الرصاص علي من يوجد بداخلها وإتلاف وحرق المستندات وإلقائها من الأدوار العليا وكاميرات الفضائيات تنقل هذا للعالم كله.
وحذر حارص من الاستمرار في مشهد اليوم لأنه يؤدي بالتأكيد إلى التفكير في حمل السلاح للدفاع عن النفس والممتلكات، خاصة في ظل غياب الشرطة والجيش ودخول البلاد في شبح الحرب الأهلية.
وأكد حارص، في تصريحات خاصة للحرية والعدالة، أن ما تدعو إليه المعارضة من سلمية المظاهرات هو مجرد تصريحات إعلامية تكذبها ممارسات العنف المستمرة على الأرض في مناطق مختلفة ومتعددة، وأن المدافعين عن الشرعية والثورة والمرجعية الإسلامية يجب أن لا ينخدعوا بهذه الدعوة إلى السلمية من جانب المعارضة لأنها مجرد تضليل للرأي العام المحلي والعالمي وتنويم للمؤيدين بشكل عام.
وأضاف أن المشهد اليوم يؤكد أن 30 يونيو لن يكون مجرد تعبير عن الرأي بين مؤيدين ومعارضين للرئيس ولكنه سيكون يوماً للفوضى والاسترزاق والمتاجرة بأرواح المواطنين والاعتداء على المنشآت والأرواح وحرق المقرات كما سيكون يومًا لمحاولة إهدار معيار نظام الحكم الذي ارتضاه العالم (الانتخاب)، وأن هناك إصرارًا من جانب المعارضة على تحقيق أهدافها بالعنف والتخريب وإثارة الفتنة والشغب بين طوائف الأمة باعتبار أن هذا السيناريو سيحمل الرئيس المعروف بوطنيته وتدينه على الاستجابة لمطالبهم حقناً للدماء.
وتابع حارص أن المعارضة استغلت اليوم وأمس غياب الجيش عن الشارع وسلمية الإسلاميين والمدافعين عن الشرعية، وتصريحات وزارة الداخلية بعدم حماية مقرات الأحزاب وقامت بالاعتداء على مقرات الإخوان وحرقها وقتل أبنائها وأخذت المشهد السياسي برمته نحو جرائم العنف والإجرام وحمل السلاح بدون ترخيص والسطو المسلح وترويع المواطنين والاعتداء على الممتلكات والأرواح ودخول مقرات المؤيدين وإطلاق الرصاص علي من يوجد بداخلها وإتلاف وحرق المستندات وإلقائها من الأدوار العليا وكاميرات الفضائيات تنقل هذا للعالم كله.
وحذر حارص من الاستمرار في مشهد اليوم لأنه يؤدي بالتأكيد إلى التفكير في حمل السلاح للدفاع عن النفس والممتلكات، خاصة في ظل غياب الشرطة والجيش ودخول البلاد في شبح الحرب الأهلية.