خبير إعلامي: بعض وسائل الإعلام أثبتت أنها لا تدرك معنى الأمن القومي مشيرا إلى قيام بعض وسائل الإعلام لاستغلال فيديو الجنود المختطفين وهم مكتوفي الأيدي ومعصوبي العينين، بحماقة لإرباك القيادة السياسية وجر الدولة لمستنقع العنف والعنف المضاد.
أشاد د. حسن علي، أستاذ الإعلام بجامعة المنيا، ورئيس جمعية حماية المشاهدين، بعملية تحرير الجنود المختطفين واصفا إياه بأنه عمل احترافي على أعلى درجة من التنسيق والتعاون على أعلى درجة بين أجهزة الدولة، وإحكام الخطة الإعلامية التي قامت على تضارب التصريحات لخداع المختطفين.
وأضاف علي، في برنامج 45 دقيقة، الذي يذاع على القناة الثانية المصرية، اليوم الأربعاء، أن بعض الصحف والقنوات الخاصة التي خاضت في هذا الأمر لا تفهم معنى المصلحة العليا للدولة ولا تدرك كيفية حماية الأمن القومي، مشيرا إلى قيام بعض وسائل الإعلام لاستغلال فيديو الجنود المختطفين وهم مكتوفي الأيدي ومعصوبي العينين، بحماقة لإرباك القيادة السياسية وجر الدولة لمستنقع العنف والعنف المضاد.
ولفت أستاذ الإعلام بجامعة المنيا، إلى أنه حينما تعرضت الولايات المتحدة لأزمة الرهائن في السفارة الأمريكية بليبيا، كان السلطة تقوم بالتحقيق الفوري مع أي جهة تبث فيديو لجثة من الجثث.
وأوضح رئيس جمعية حماية المشاهدين، أن بعض وسائل الإعلام قللت من دور رئيس الدولة في عملية تحرير الجنود، وركزت على دور القوات المسلحة متناسين، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الدولة، وهو الذي يصدق على قرارات تحرك القوات.