"أدمن المجلس العسكري" يظهر من جديد لأول مرة منذ اقالة المشير طنطاوي برسالة بأسم ( الرسالة الأخيرة ) جدير بالذكر ان ا/ خالد سعيد المتحدث بأسم الجبهة السلفية في برنامج اجرأ الكلام مع مصطفى بكري قد اتهم مصطفى بكري مباشرة انة ادمن صفحة المجلس العسكري ولم ينفي بكري ذلك بل رد بكري انة لة الشرف انه ادمن للمجلس العسكري


"أدمن المجلس العسكري" يظهر من جديد لأول مرة منذ اقالة المشير طنطاوي برسالة بأسم ( الرسالة الأخيرة ) جدير بالذكر ان ا/ خالد سعيد المتحدث بأسم الجبهة السلفية في برنامج اجرأ الكلام مع مصطفى بكري قد اتهم مصطفى بكري مباشرة انة ادمن صفحة المجلس العسكري ولم ينفي بكري ذلك بل رد بكري انة لة الشرف انيكون ادمن للمجلس العسكري واليكم رسالة ادمن المجلس العسكري الرسالة الأخيرة ــــــــــــــــــــــــ تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم .. هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين في مصر .. لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية ، ولأننا جيش الشعب المصري دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن .. وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب .. وتزداد المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبناؤنا ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم ، وقد بدأ صبرنا ينفذ وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد ... إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك أثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم ، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي ، ولكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين .. وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤ ، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ...